وباستخدام نظام الرؤية الحاسوبية، تمكن العلماء من تدريب نموذج يسمى FLEX (Frozen and Learning Ensemble Crossover) للتنبؤ بعمر شبكية العين - أي مدى يبدو عمر العين داخليًا.
أي أنه من خلال هذا الحساب يمكن معرفة ما إذا كان الجسم يشيخ أسرع من المتوقع.
يقول مؤلفو الدراسة: "نتوقع عمر شبكية العين من خلال صور قاع العين بدقة كبيرة".
ولتدريب هذا النموذج، قام الباحثون بتحليل أكثر من 20 ألف صورة عين من أكثر من 10 آلاف شخص بالغ، بما في ذلك 2500 صورة لنساء في مرحلة ما قبل انقطاع الطمث.
ومن هناك، حدد الذكاء الاصطناعي الاختلافات بين العمر البيولوجي وعمر العين.
وبشكل عام، عندما يكون عمر العين أكبر من عمر المرأة الحقيقي، يشار إلى ذلك باسم فجوة الشبكية الإيجابية، مما يعني أنه قد يشير إلى تسارع الشيخوخة في أعضاء أخرى.
وفي الواقع، فإن هذا له آثار مباشرة على الخصوبة، حيث يمكن للذكاء الاصطناعي اكتشاف العلاقة بين تقدم عمر شبكية العين وانخفاض مستويات هرمون مولر المضاد.
ومن الحقائق المثيرة للاهتمام أيضًا أن كل عام إضافي من شيخوخة العين يزيد من خطر انقطاع الطمث المبكر بنسبة 36%.
تجدر الإشارة إلى أن هذه دراسة أولية، على الرغم من أن العلماء يشيرون إلى الإمكانات الكبيرة لهذا النموذج: "يمكن لمسح بسيط للعين أن يساعد في تحديد موعد الحمل أو ما إذا كان من الأفضل تجميد البويضات في سن مبكرة"، كما يقترحون.
ويشكل هذا أساسًا مهمًا لاستخدام الذكاء الاصطناعي لتقييم المخاطر الصحية بسرعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق