كشفت وثيقة داخلية مسربة من OpenAI عن خطة الشركة الطموحة، والتي تهدف إلى تحويل ChatGPT إلى مساعد شخصي فائق، وبالتالي يصبح واجهة المستخدم الرئيسية.
وقد برزت هذه الاستراتيجية في دعوى مكافحة الاحتكار المرفوعة بين غوغل ووزارة العدل الأمريكية.
وكما تم الكشف عنه، فإن خطة OpenAI هي أن يتطور ChatGPT من دوره الحالي كمساعد محادثة إلى مساعد ذكي كامل الميزات في النصف الأول من هذا العام، وقادر على المساعدة في جميع أنواع المهام، سواء اليومية أو المهنية.
الجدير بالذكر أن هذا المساعد الفائق يُقال إنه قادر على فهم أولويات المستخدمين والعمل كمساعد موثوق، بفضل ذكائه العاطفي المدمج.
تصف OpenAI هذا المساعد الفائق بأنه يتمتع بقدرات واسعة، فهو قادر على الإجابة على الأسئلة، وإيجاد سكن، وإرسال رسائل البريد الإلكتروني، وتخطيط الرحلات، وتنظيم التقويمات، من بين أمور أخرى كثيرة.
سيتمكن هذا الذكاء الاصطناعي من مساعدتنا في تحديد الوجهات، والعثور على أفضل المطاعم، وتدوين الملاحظات في الاجتماعات، أو حتى مرافقتنا في لحظات التأمل.
تجدر الإشارة إلى أن تقنيات مثل تعدد الوسائط والواجهات التوليدية ستتيح أشكالًا جديدة من التفاعل، وأن الأجهزة ستكون عنصرًا أساسيًا في مستقبل ChatGPT.
ولكن الأمر لن يكون سهلاً بالنسبة لهم: حيث تصف شركة OpenAI سلسلة من التحديات التي قد تواجهها، مثل عدم قدرة الشركة على الحفاظ على تقدمها الحالي إلى أجل غير مسمى.
كما يُحدد هذا التقرير تهديداتٍ من منافسين كبار، مثل غوغل وميتا وآبل، الذين سيستغلون حضورهم الهائل على الإنترنت لتعزيز مساعديهم الشخصيين.
سنرى ما ستؤول إليه هذه الخطة، التي يبدو أنها ستبدأ في هذا العام 2025، لنرى ما إذا كان ChatGPT ونماذجه وإصداراته القادمة سيصل إلى هذا المستوى من المساعد الشخصي الفائق.
No comments:
Post a Comment