-->

إعلان بالهواتف فقط

إعلان بالحواسيب فقط

انضمت ويكيبيديا إلى ركب الذكاء الاصطناعي وأعلنت عن استراتيجيتها الجديدة لتعزيز تطويرها للمستقبل. وعلى النقيض من شركات مثل ميتا أو مايكروسوفت، حيث تتولى الذكاء الاصطناعي تدريجيا مهمة مهندسيها، فإن الموسوعة الإلكترونية سوف تتخذ مسارا مختلفا. صرحت ويكيبيديا أن هدفها ليس استبدال المحررين البشر، بل تعزيزهم.

وفقًا لمنشور على مدونة، تخطط مؤسسة ويكيميديا ​​لاستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي لتعزيز عمل المتطوعين الذين بنوا أكبر موسوعة في التاريخ. تركز الاستراتيجية الممتدة لثلاث سنوات على إزالة الحواجز التقنية التي تستهلك وقت الموظفين وطاقتهم. لن يقوم الذكاء الاصطناعي بكتابة المنشورات أو اتخاذ القرارات التحريرية؛ وسوف يعمل كأداة دعم للمهام المتكررة والمعقدة.

أحد ركائز هذه الاستراتيجية هو تنفيذ سير العمل بمساعدة الذكاء الاصطناعي، والمصممة خصيصًا للمشرفين والمحققين. ستعمل هذه الميزات على أتمتة المهام الشاقة التي كانت تتطلب في السابق تدخلاً يدويًا، مثل مراجعة التغييرات البسيطة أو اكتشاف التخريب. وتزعم المؤسسة أن هذه الطريقة تعزز سلامة المعرفة دون المساس بالجودة التحريرية.

سيتم أيضًا استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين اكتشاف المعلومات داخل ويكيبيديا. تهدف المؤسسة إلى تسريع عملية التحرير من خلال تحسين التنقل وتوطين المحتوى. يهدف هذا الإجراء إلى تسهيل عمل المتعاونين الذين يقومون بتحديث الإدخالات بالمعلومات الحديثة.

ويتمثل أحد الجوانب الرئيسية الأخرى لهذه الاستراتيجية في دمج أدوات الترجمة الآلية والتكيف السياقي. وستسمح هذه الميزات بتكيف الموضوعات المشتركة بشكل أسرع مع السياقات اللغوية والثقافية المختلفة. وستعتمد ويكيبيديا أيضًا على الذكاء الاصطناعي لتقديم الإرشاد الموجه للمتطوعين الجدد.

وقالت المؤسسة "سنستخدم الذكاء الاصطناعي لبناء ميزات تعمل على إزالة الحواجز التقنية وتسمح للبشر في قلب ويكيبيديا بقضاء وقتهم الثمين في ما يريدون تحقيقه، وليس في كيفية تحقيقه من الناحية التقنية". "ستركز استثماراتنا على مجالات محددة تتفوق فيها الذكاء الاصطناعي التوليدي، وكل ذلك في خدمة خلق فرص فريدة من نوعها من شأنها تمكين متطوعي ويكيبيديا."

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة ل حوحو للمعلوميات 2025
تصميم و تكويد : بيكود