-->

إعلان بالهواتف فقط

إعلان بالحواسيب فقط

أصيب مستخدمو نظامي التشغيل أندرويد وiOS بالصدمة عندما اكتشفوا تهديدًا أبلغ عنه خبراء الأمن. والجانب الأكثر إثارة للقلق هو أن هذا الهجوم، الذي استغله عدد كبير من مجرمي الإنترنت، أدى إلى سرقة ما يصل إلى 800 ألف بطاقة ائتمان.

في سوق الهواتف المحمولة، كما هو الحال مع أجهزة الكمبيوتر التي تعمل بنظام الويندوز ، لا يمكننا مواكبة التطورات. نحن نواجه جميع أنواع الفيروسات والهجمات والعدوى، وفي بعض الأحيان نجمع بين أساليب عمل مختلفة مما يعرضنا لخطر أكبر. في هذه الحالة، نحن نتحدث عن هجوم PhaaS، وهو أحد تطورات الفيروسات، وهو نظام سرق، وفقًا لعدة شركات أمنية، 884 ألف بطاقة ائتمان.

لقد أدى هذا الهجوم الاحتيالي إلى 13 مليون نقرة من المستخدمين، وبناءً على ذلك، تم سرقة العدد المبالغ من بطاقات الائتمان التي ذكرناها. وقد نجح في ذلك من خلال إقناع وخداع مستخدمي أنظمة التشغيل iOS وأندرويد للنقر على الروابط التي تلقوها عبر الرسائل النصية على هواتفهم. وبطبيعة الحال، لم يكن هذا الهجوم  قد تم في غضون أيام. وفي الواقع، وكما كشف التقرير الذي أعدته بشكل مشترك عدة أجهزة أمنية متخصصة، فإن الهجوم استمر سبعة أشهر.

- الضحايا في أكثر من 100 دولة

لسوء الحظ ، يوجد ضحايا في أكثر من 100 دولة، ويقال إن الفيروس يستخدم أكثر من 20 ألف نطاق مختلف في محاولة لخداع المستخدمين. تهدف هذه المواقع إلى إخفاء نفسها على أنها مواقع حقيقية وتجعل المستخدمين يعتقدون أنهم يزورون مواقع ويب أصلية لعلامات الأزياء أو أي نوع آخر من الشركات. من خلال هذه الصفحات، يحاول مجرمو الإنترنت خداعك وإقناعك بأنك دخلت إلى موقع ويب قانوني وموثوق به تمامًا. على سبيل المثال، يرسلون لك رسالة نصية قصيرة تخبرك بأن لديك طردًا ينتظر التسليم وأن هناك مشكلة في عنوانك. ثم يطلبون منك النقر على الرابط المصاب وإدخال تفاصيلك. في هذه المرحلة، كما يمكنك أن تتخيل، فإنك في النهاية ستضع بطاقتك الائتمانية ومعلوماتك في خطر.

المشكلة هي أن الأبحاث التي أجريت أكدت أن هذا التهديد تطور مع ظهور إصدارات جديدة وأدوات أكثر. على سبيل المثال، ذكروا أن مجرمي الإنترنت الذين يستخدمونها في عام 2025 لديهم الفرصة لإنشاء مجموعات عدوى عن طريق استنساخ أي متجر أو علامة تجارية يمكن تخيلها تقريبًا. وقالوا أيضًا إنهم رأوا الذكاء الاصطناعي يُستخدم في هذا الهجوم لإصابة المستخدمين في أي مكان في العالم، بغض النظر عن لغتهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة ل حوحو للمعلوميات 2025
تصميم و تكويد : بيكود