والحقيقة هي أنه على الرغم من تقارب حصة الويندوز 10 و الويندوز 11 في السوق عالميًا، إلا أن الإصدار الأقدم لا يزال مسيطرًا عربيا . هذا يعني أن على المستخدمين اتخاذ قرار في الأسابيع المقبلة، مع أن الحل قد لا يكون سهلًا في جميع الحالات.
العديد من أجهزة الكمبيوتر التي تعمل حاليًا بنظام الويندوز 10 لا تتم ترقيتها إلى الويندوز 11 لأنها لا تستوفي الحد الأدنى من المتطلبات. هذا يعني أنه لا توجد طريقة للترقية إلا بإجراء تغييرات على عتادها أو شراء جهاز كمبيوتر جديد. يدعم الإصدار الحالي من الويندوز معالجات محددة فقط، مما يستبعد العديد من أجهزة الكمبيوتر التي لا تواجه أي مشكلة في تشغيل الويندوز 10. تجدر الإشارة أيضًا إلى أن الويندوز 11 يتطلب TPM 2.0.
تُقدّم مايكروسوفت خيارًا لتلقي تحديثات مُوسّعة لنظام ويندوز 10، ولكن عليك دفع رسوم سنوية. مع ذلك، هذا الخيار مؤقت، لذا ستُعاود المشكلة الظهور عندما تُقرر الشركة إيقافها. هل أستمرّ باستخدام ويندوز 10؟ هل أختار أنظمة تشغيل بديلة مثل لينكس؟
انتشرت شائعات منذ فترة حول الإعلان عن ويندوز 12، الإصدار التالي من نظام التشغيل. إلا أن مايكروسوفت لم تُعلن عنه رسميًا بعد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق