-->

إعلان بالهواتف فقط

إعلان بالحواسيب فقط

ليس عليك أن تكون خبيرًا في السلوك الاجتماعي لتعرف أن الهواتف الذكية قد غيرت طريقة تفاعل الناس. وعلى الرغم من أن التكنولوجيا الحديثة تجلب الكثير من مزايا التواصل ، إلا أنها يمكن أن تأتي بنتائج عكسية ، خاصة بالنسبة للصغار.

ربطت دراسة نشرتها Sapien Labs بين مشاكل الصحة العقلية التي يعاني منها الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 24 عامًا باستخدام الهاتف. وفقًا للبحث ، فإن هذه الأجهزة الذكية مسؤولة عن نقص المهارات الاجتماعية التي يجب على الشباب تطويرها لتجنب الاضطرابات النفسية والاجتماعية.

لطالما ارتبط الاستخدام العشوائي للهواتف المحمولة والشبكات الاجتماعية بمختلف مشاكل الصحة العقلية. في الواقع ، ثبت أن تطبيقات مثل فيسبوك و إنستغرام تسبب الاكتئاب والقلق والأفكار الانتحارية. حسنًا ، لقد قدم البحث المعني مزيدًا من البيانات حول هذا الموضوع مما يلقي بعض الضوء على هذا الارتباط.

كشفت الدراسة أنه قبل ظهور الهواتف الذكية ، تراكمت لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 24 عامًا ما بين 15000 و 25000 ساعة من التفاعل الاجتماعي مع العائلة والأصدقاء. حسنًا ، بعد زيادة حجم واستعمال الهواتف الذكية ، تم تقليل هذا الرقم إلى 1500 و 5000 ساعة. وهذا يعني أن الهواتف المحمولة يمكن أن تؤدي إلى تقليص ما يقرب من 70٪ من التفاعل الاجتماعي للشباب.

تم استخراج هذه المعلومات من 34 دولة مختلفة ومن الضروري الإشارة إلى أنه تم جمع البيانات قبل بدء الجائحة. في الواقع ، تشير التقديرات إلى أن الانخفاض في التفاعل الاجتماعي بين الشباب بدأ تقريبًا في عام 2010 ، ويصادف هذا التاريخ زيادة استخدام الهواتف الذكية بين السكان.

وفقًا لتارا ثياغاراجان ، أحد الباحثين وراء هذه الدراسة ، فإن الانخفاض الكبير في التفاعل الاجتماعي خلال فترة المراهقة يمنع الشباب من تطوير المهارات الاجتماعية. هذه ضرورية للتعامل مع حل النزاع وتفسير المحفزات العاطفية والجسدية المختلفة.

إن الشاب الذي يفتقر إلى هذه المهارات الاجتماعية هو أكثر عرضة للشعور بالاستبعاد من المجتمع ولديه أفكار انتحارية. أخيرًا ، خلص مؤلفو البحث إلى أنه من المستحسن تقليل عدد الساعات التي يقضيها الهاتف المحمول والاستفادة من هذا الوقت لممارسة الأنشطة التي تعزز التفاعل مع الأشخاص الآخرين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة ل حوحو للمعلوميات 2024
تصميم و تكويد : بيكود