-->

إعلان بالهواتف فقط

إعلان بالحواسيب فقط

 لعبة الحوت الأزرق هي لعبة إلكترونية وفي الشهور الماضية تم تداول اسمها لأول مرة ولكن ليس بسبب طبيعة اللعبة المسلية أو بسبب دورها في الترفية عند الأطفال أو تعليم الأطفال أشياء إيجابية، تم تداول اسمها بسبب خطورتها وظهور الكثير من التحذيرات من أستخدام هذه اللعبة.
حيث تعتبر 
لعبة الحوت الأزرق أو ما تعرف باسم تحدي الحوت الأزرق أنها لعبة مجانية توجد في الكثير من البلدان منذ بداية عام 2016، وهذه الللعبة تتكون من العديد من المهام المقدمة من اللاعبين والمشرفين على مدار 50 يوم حيث يجب تنفيذ هذه المهام بكل صدق حيث يتم تعيين مهام يومية للأعضاء وصولا إلى التحدي النهائي وهو يتطلب منك الانتحار. 
وهذه المهام تكون عبارة عن إيذاء الذات ومشاهدة أفلام رعب والإستيقاظ في ساعات غير معتاد عليها لكي تصبح هذه الأمور أكثر تطرف مع مرور وقت وفي اليوم 50 يبدأ مشرفين اللعبة المسيطرون عليها بتعليم الشباب كيفية الانتحار. فإذا رفض الللاعب إكمال المهمة سوف يقوم المسئول بنشر ومشاركة شيء شخصي للغاية أو حساس يخص هذا الشخص ويقوم بنشره من خلال الإنترنت عبر حساباتهم.
وكانت لعبة الحوت الأزرق السبب في وفاة ما لايقل عن 130 حالة وفاة بين المراهقين في روسيا حيث بدأت الشرطة في الكثير من دول العالم بتحذير الأباء من
استخدام أطفالهم هذه اللعبة. 
كما تم تطوير لعبة الحوت الأزرق في روسيا من قبل فيليب بودنيكين وهو متخصص روسي في علم النفس حيث أنتشرت اللعبة في البداية عن طريق شبكة فكونتاكتي الروسية الإجتماعية VK.com، وبعد ذلك تم مشاركتها عن طريق أستخدام رابط سري بين المجموعات والمستخدمين على منصات التواصل الإجتماعي ومجموعات الدردشة أيضا وأيضا الفيسبوك وواتساب والإنستجرام وسناب شات وياهو وجوجل شات.
كما أن نقل الرابط للمشاركة في اللعبة يقوم بإرسال فيروس وهذا يتسبب في تعريض جميع بيانات المستخدمين للخطر ويشمل أيضا جميع سجلات البحث وكلمات المرور وحسابات البريد الإلكتروني والصور ومقاطع الفيديو، وبعد ذلك يتم أستخدام هذه البيانات في التلاعب باللاعبين في مراحل مختلفة من قبل المسئولين في اللعبة.
وفي الفترة الأخيرة أثارت لعبة الحوت الأزرق الكثير من المخاوف وخاصة في مايو عام 2016 وذلك عن طريق نشر مقال في صحيفة نوفايا جازيتا الروسية حيث ربط بين الكثير من حالات الانتحار وبين الانتماء إلى مجموعة F57 على شبكة فكونتاكتي الإجتماعية ي روسيا، وأكدت صحيفة جالينا مورسالييفا أن هذه اللعبة قامت بتحريض 130 مراهق على الانتحار مما أدي إلى انتشار موجة من الذعر في هذا الوقت. 

----------
الموضوع من طرف مالك كبريال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة ل حوحو للمعلوميات 2024
تصميم و تكويد : بيكود