-->

إعلان بالهواتف فقط

إعلان بالحواسيب فقط

الأنترنت والأجهزة الذكية أصبحت من الأشياء الرئيسية في حياتنا حيث تعود على البعض منا بالربح والفائدة من خلال العمل أو التعلم والدراسة ، إلا أنه  لا يمكننا أن ننكر أبدا أن معضم المستخدمين أهلكهم تضييع الوقت في الأشياء التافهة التي لن يستفيدوا منها لا ماديا ولا معنويا.
لذلك عزيزي القارئ أحببنا أن نقدم لك هذه الخطوات السهلة والفعالة للتخلص من تضييع الوقت على الأنترنت وتقنين استعماله حيث قمنا بالتطرق إلى أكثر الأشياء مضيعة للوقت:
• الفيسبوك

إذا كنت من مستخدمي الفيسبوك أقترح عليك أن تقلل من استعماله أو بالأحرى تقنين استعماله لأنه يضيع الوقت ويتسبب في عدة أمراض نفسية تجعلك فاشلا وهذا مؤكد من طرف منظمات عالمية قامت بعمل بحوث وتجارب على الفيسبوك. بالتأكيد أنك لن تستطيع التوقف عن استعماله مثلك مثل معظم الناس لذلك سأقترح عليك طريقة أعمل بها شخصيا. ستقوم بكتابة كلمة عشوائية هكذا مثلا jf25gdy?19b05 ولسقها في مكان تغيير كلمة المرور دون أن تحاول حفضها ويمكنك أن تختار "ابق متصلا في الأجهزة الأخرى" بعدها تقوم بتسجيل الخروج من جميع الأجهزة وتطبيقات الفيسوك باستثناء تطبيق الرسائل إذا كنت تظن أنك ستتلقى محادثات مهمة، وهكذا ستكون قد منعت نفسك من تضييع الوقت في تصفح الفيسبوك لأنك لا تعرف كلمة المرور ما عدا إذا قمت باسترجاعها وهذا لن تفعله إلا إذا كان أمرا ضروريا.
•يوتيوب: 

 قم بإزالة الاشتراك من قنوات اليوتيوب التي لا نفع لك فيها لكي تتجنب تضييع الوقت في تصفح فيديوهاتها حتى وإن كانت تعجبك، وحاول أن تبحث عن قنوات من تخصصاتك واشترك فيها بكثرة كقتاة حوحو للمعلوميات مثلا وبعدها ستجد أن أكثر الفيديوهات التي تراها في اليوتيوب هي مفيدة لك وفي نفس اهتماماتك.
• الألعاب: 

 يجب عليك أن تفكر جيدا وتقرر الابتعاد عن الألعاب إلى غاية أن تستقر ماديا ومعنويا، حينها يمكنك أن تخصص بعض الساعات أسبوعيا للعب، وذلك لأنه ليس كل الألعاب تنمي الذكاء وتعود بالنفع على اللاعب، بل معظمها تتسبب في الاكتئاب واللامبالات للحياة الواقعية مما يجعل وقتك بكامله مخصص للعب.
وأخيرا،إذا كانت لديك أي نشاطات أخرى غير مفيدة لك فكريا ولا حتى صحيا فقم بالتوقف عنها من الآن، فما دمت تقرأ هذه التدوينة فأنت لديك رغبة كي تطور نفسك ماديا ومعنويا، وأعدك أنك إذا اتبعت هذه الخطوات واجتهدت أكثر سوف تتغير حياتك إلى الأفضل.

-------------
الموضوع من طرف: أحمد الصباغ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة ل حوحو للمعلوميات 2024
تصميم و تكويد : بيكود