-->

إعلان بالهواتف فقط

إعلان بالحواسيب فقط

خاضت الفيسبوك مؤخرا الكثير من الصعوبات بعد أن تم توجيه لها العديد من الإتهامات ، لعل أبرزها ما نسب إليها بنشر المحتويات الإباحية أو ما يعرف ب porngraphy  على  منصتها الإجتماعية ، وبعد هذه الإتهامات عجلت الشبكة الإجتماعية  الأولى في العالم إلى اتخاذ عدة  إجراءات  لمنع نشر هذا المحتوى سواء تعلق الأمر بالصور والفيديوهات العادية أو تلك التي تأتي بدافع الإنتقام ، كالصور والفيديوهات التي تجمع بين شخصين في وضع حميمي   تم نشرها على على الفيسبوك  بدون إذن منهم.
ومفهوم مصطلح porngraphy الذي تم اتهام به الفيسبوك هو كما أشرنا هو تبادل صور أو فيديوهات جنسية على الأنترنت دون موافقة الأشخاص الذين يظهرون فيها ، والهذف من وراءها ابتزازهم ، وحسب الإحصائيات فإن أكثر تضررا هو العنصر النسوي الذي سجلت ارتفاعا لهذه الممارسات عليهن على الفيسبوك ، ويتم استهذافهن من قبل أزواجهن أو أصدقائهن السابقين.
 يذكر أن تحدي نشر المحتوى الإباحي بغرض الانتقام شكل ضغطاً على مشرفي موقع الفيسبوك ، الذين كثيراً ما تتاح لهم 10 ثوان فحسب لاتخاذ قرار في المنشورات التي يتم الإبلاغ عنها ، و كانت صحيفة غارديان قد أشارت إلى أن شركة الفيسبوك تراجع أكثر من 6.5 بلاغ عن حسابات ربما تكون مزيفة كل أسبوع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة ل حوحو للمعلوميات 2024
تصميم و تكويد : بيكود