-->

إعلان بالهواتف فقط

إعلان بالحواسيب فقط

للجريمة أشكال ، منها الشكل الواضح والشكل المخفي ، و إذا ما تكلمنا عن القانون فهو لا يحمي المغفلين فهو ، كما أنه لا يعذر أحد لجهله للقانون.
من هذا الكلام يجعلنا نرج أنفسنا و تصرفاتنا جذريا و يضعنا موضع تسأل ، هل فعلا نقوم بارتكاب جرائم أو تجاوزت على الإنترنت دون أن نعي ذلك ، و كيف يحدث هذا الأمر و كيف نتجنبه.
فيما يلي نتعرف على بعض التجاوزات التي يرتكبها بعضنا دون أن نعرف حقيقة إلى ما ستؤول إليه في نهاية المطاف حسب موقع Periodista Digital الإسباني.
حقوق النشر :
كثيرة هي المشاكل التي يمكن أن نتورط فيها بسبب معرفتنا السطحية بقوانين حماية حقوق التأليف والنشر. فعلى سبيل المثال، نحن نعلم أنه من غير الممكن أن نقوم ببيع مادة ليست ملكنا، الأمر ذاته  عندما نتكلم عن تنزيل فيديو على شبكات التواصل الاجتماعية، دون أن يكون لدينا الحق في اعادة نشره، إذ إن هذه العملية تعتبر مخالفة لحقوق التأليف والنشر.
البيانات الشخصية :
إن استخدام بيانات شخصية وهمية يعتبر في حد ذاته جريمة. و هو بمثابة انتحال شخصية من الناحية القانونية
، لذلك يجب توخي الحذر من هذه الأفعال، لكن يجب أيضا عدم الخلط بين استخدام بيانات شخصية وهمية واستعمال اسم رمزي أو مستعار.
البريد الإلكتروني !
رسائل البريد الإلكتروني لديها أسرار خاصة
، فعندما نقوم بإرسال رسائل لأكثر من شخص من عنوان البريد نفسه، ينبغي أن تكون عناوين الأشخاص الآخرين مخفية، نظر لأن عملية إرسال بريد مشترك دون إخفاء قائمة بقية المستفيدين يمكن أن يعتبر انتهاكا لقانون حماية البيانات الشخصية.
التحميل غير القانوني :
إذا كنا قد تعودنا على شراء كتاب ثم إعارته لأحد أصدقائنا، فإن القيام بنفس الشيء مع الأشياء التي نحملها من شبكة الإنترنت دون إذن صاحبها يعتبر من الناحية القانونية تجاوزا وانتهاكا لحقوق الطبع.
الشتم :
التهديد يعتبر جريمة،و نفس الكلام ينطبق على الإهانة أو الشتم. لذلك يجب توخي الحذر من الألقاب التي نطلقها على الآخرين على الشبكات الاجتماعية.
مترجم من المصدر بتصرف

----------------
أنس عزوز
جميع الحقوق محفوظة ل حوحو للمعلوميات 2024
تصميم و تكويد : بيكود